
5 سنوات، ولا يزال «غيث» مجهول الوجه، يواصل رحلته في أرجاء المنطقة العربية، يروي أرضها بما يحمله من خير في حقيبته الصغيرة، «غيث» له من اسمه نصيب، فهو للفقراء مطر غزير جالب للخير، ينتظرون مروره بين أحيائهم أو شوارعهم، ويتمنون أن يلتقوا به ذات يوم على رصيف الطرقات، ليرووا له كيف نهش الفقر من أجسادهم، وقد صبروا عليه احتساباً لوجه الكريم، تبارك اسمه في عل