
رحم الله الوالد الحنون العطوف السخي الجواد الكريم المسالم؛ الذي يتسع قلبه للشفقة والرحمة لجميع الناس فأحرى الأقربون ومن له رحم..!!
إنه محمد سيديا ولد أبي المعالي ولد محمد خليه ولد المختار السالم من بقية جيل يحب جمع الكلمة وما يصلح الناس وينفعهم.. لا يرى إلا بشوشا خلوقا يسعى في لم الشمل ويحبه، وينبذ الفرقة ويمقتها.. عطوف على الأولاد، ولا يفرق بين حبه لأولاده الصلب ، وأبناء بناته وأبناء إخوته ، محبا للجيران، والضعفاء والفقراء والمساكين، وأرحامه،وبني قومه وعشيره، وعامة المسلمين..!!
فرحمه الله بواسع رحمته وأسكنه فردوسه الأعلى من الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وبارك في بنيه وألف بين قلوبهم وجعلهم خير خلف لخير سلف، ولا أرانا مكروها بعده، ولا أراه مكروها بعدنا..!
وإن العين لدمع وإن القلب ليحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ويمتثل أمره ويستجيب لبشراه:( إنا لله وإنا إليه راجعون)..