
أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي وهيئة العلماء الموريتانيين بنواكشوط ، اليوم المؤتمر التمهيدي لانطلاق الهيئة الوطنية للزكاة والعمل الخيري .
وقد حضر لهذا المؤتمر عدد من الوزراء ، والسيد والي انواكشوط الغربية ، والسيدة رئيسة المجلس الجهوي لنواكشوط ، والسيد رئيس السلطة العليا للسمعيات والبصرية ، والسيد الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين ، والسيد رئيس الإتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين ، وعدد من العلماء والفقهاء والائمة ، وجمع من المهتمين بهذا العمل .
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم كلمة ألقاها فضيلة الشيخ : الشيخ صالح الأمين العام لهيئة العلماء الموريتانيين قال : ( إنه يرحب بكل الضيوف ، وهو فخور بهذا المؤتمر الذي ينعقد تحت هذا العنوان الذي يعتبر ان الناس اليوم في أمس الحاجة إليه ) واردف قائلا :( ولا شك أن الفقهاء والعلماء اليوم سوف يبينون ما أهمية الزكاة على الفرد والمجتمع ) .
بعد ذلك أعطى معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد : الداه ولد سيدي أعمر طالب إشارة انطلاق هذا المؤتمر ،وقال في كلمة ألقاها أمام الحضور إنه يرحب بكل الضيوف الذين حضروا ، وكذلك بالفقهاء والعلماء والائمة وكل من حضر .
السيد الوزير قال : ( الزكاة التي تشكل واسطة عقد أركان الإسلام ، تعتبر رمزا فريدا للطهر والنماء والبذل ، بتطهير الأنفس من غوائل الشح المهلك ، وباحلال البركة في الأموال والتدبير ، وتقوية اواصر الإخاء والتكافل ، بما تتضمنه من إعانة المحتاج ، واغاثة الملهوف ، وإشاعة العطاء ) .،
وقال ايضا : ( .. ولهذا قررنا على بركة الله وبتوجيه من فخامة رئيس الجمهورية السيد : محمد ولد الشيخ الغزواني ان نعمل على مأ سسة الزكاة بشكل يضمن أعلى استفادة لمحتاجي البلاد من هذه الثروة الكبيرة ، التي يمكن أن تقدم الكثير لمصاريفها إذ أحسن تسييرها بانضباط لا ارتجال فيه ، وبشراكة تسييرية شفافة ومطمئة في _ الجباية والصرف _ بين المركي والمؤسسة حتى يطمئن الجميع ببراءة ذمته أمام الله عز وجل في أداء هذا الفرض العظيم ) .
ثم بعد ذلك بدأت الجلسات التي تناقش أهمية الزكاة ما لها وما عليها وقد تراس أحد الجلسات العلمية معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد : الداه ولد سيدي أعمر طالب ، رئيسا للجلسة التي ألقى فيها فضيلة الشيخ الفقيه مستشار لرئيس الجمهورية : احمد ولد النين ، وكذلك محاضرة الثانية ألقاها فضيلة العلامة الشيخ : محمد الحسن ولد الددو .

