
إخراج زكاة الفطر من أغلب المقتات المدخر لا خلاف في كونه مجزئا ،وإخراجها من القيمة (الذهب والفضة)مخالف لمذهب الجمهور ،وما لا خلاف فيه أولى مما فيه خلاف ،وما يحتج به البعض من أن إخراجها من القيمة أسدُّ لخلة الفقير ،والفقير أكثر رغبة في القيمة ،لا يصلح للاحتجاج ،لأن المعتبر ما فرضه الشارع الحكيم ،والله تعالى يقول:(إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما )